۝ منتدى الأرتقــــــــاء العربي ۝
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


۝ إلا أنت يا رسول الله ۝
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هشاشة العظام

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
سارق القلوب
وسام التقدير
وسام التقدير
سارق القلوب


المساهمات : 394
تاريخ التسجيل : 13/04/2008

هشاشة العظام Empty
مُساهمةموضوع: هشاشة العظام   هشاشة العظام I_icon_minitimeالإثنين مايو 12, 2008 2:18 pm

الكاتب: د. سلوي احمد
المصدر: مجلة الوعي الاسلامي
العدد: 451
الصفحه: 53-50
العنوان:


هشاشة العظام

هشاشة العظام هي اكثر امراض العظام شيوعا، وهو مرض يجعل العظام اكثر هشاشة، ويقلل من سمك الكتلة العظمية وبالتالي يكون اكثر عرضة للكسر، واكثر العظام عرضة للكسر عند المرضي المصابين بهشاشة العظام هي :

• الورك.
• الساعد.
• العمود الفقري.



ان كمية الكالسيوم والاملاح المعدنية الموجودة داخل العظام تتناسب مع سماكة الكتلة العظمية، فكلما زادت كميتها زادت العظام كثافة، وكلما قلت قلت كثافة العظام، واصبحت اكثر هشاشة، ومع فقدانها يوما بعد يوم تتعرض العظام للكسور.

ان الخلايا العظمية مثل اي خلايا موجودة بالجسم ، تجدد نفسها فتتخلص من الخلايا القديمة بأخري جديدة، وهي عملية متوازنة داخل جسم الانسان، ولكن عندما تزيد نسبة فقد الخلايا اكثر من تجديدها، يحدث عدم اتزان وتقل كثافة الكتلة العظمية، وتصبح الحالة مرضية.

ان عظامنا تتقوي في مقتبل حياتنا، عندما نكون في مرحلة النمو، وهي تصل عادة الي اشد قوتها في العشرينات من العمر، حيث تكون كمية خلايا العظم المتجددة تفوق بكثير كمية الخلايا المفقودة (( وهذه تسمي ذروة الكتلة العظمية )) ، ولكن بعد هذا الوقت وبالاقتراب من منتصف الثلاثينات يصبح الجسم اقل كفاءة في امتصاص الكالسيوم ، وفيتامين (( د )) وهي المهمة في بناء الكتلة العظمية، وبالتالي فإن كمية الكتلة العظمية تبدأ بالنقصان، وعلي الرغم من ان بعض الفقد العظمي هو جزء من عملية الشيخوخة الطبيعية ، الا انه لا ينبغي ان تصبح العظام هشة جدا، حتي انها لا تتحمل اجهادات الحياة اليومية العادية، ولذلك فهناك عوامل اخري تؤثر بشكل جوهري علي السرعة التي يفقد بها الانسان الكتلة العظمية ، فما هي تلك العوامل؟


• هرمونات الانوثة والإياس وهشاشة العظام:

لعل من العجيب ان هرمونات الانوثة التي تقوم بتنظيم الدورة الشهرية لها اهمية كبيرة للعظام، والهرمون الاهم هو هرمون (( الاستروجين )) الذي يتم انتاجه في المبايض، وهو يساعد علي تنظيم انتاج البويضات في اثناء سنوات الخصوبة الي ان تصل المرأة لسن الإياس ( اليأس )، وعند ذلك يبدأ انتاج (( الاستروجين )) بالتوقف تدريجيا، وبالإضافة الي ذلك فإن (( الاستروجين )) يعتبر عامل مخاطرة اساسي لحدوث هشاشة العظام، ولذلك فعند سن الإياس تغيب المادة التي توفر الحماية للهيكل العظمي، اضافة الي ان المرأة تفقد المادة العظمية اسرع من ذي قبل، ولهذا السبب فإن النساء بعد الإياس تصبحن اكثر عرضة لحدوث هشاشة العظام من النساء اللواتي مازلن تحدث لديهن الدورة الشهرية. ومن بين فئات النساء اللواتي لديهن مخاطر عالية جدا لحدوث هشاشة العظام، هن اللواتي يحدث لديهن الإياس في وقت مبكر نسبيا من حياتهن ، فبدلا من حلول الإياس في الخمسينات من العمر، نجد ان بعضهن يحدث لديهن في منتصف الثلاثينات او اوائل الاربعينات، ايضا بعض النساء اللواتي تجري لهن عملية استئصال الرحم والمبايض وهي لها نفس اثر الإياس وذلكلانهن يفقدنالقدرة علي انتاج الاستروجين، جميع هؤلاء النساء يفقدن آثار (( الاستروجين )) الواقية في وقت مبكر من حياتهن ويبدأن في فقدان كميات اكبر من المادة العظمية في وقت مبكر ايضا، كنتيجة لذلك فإنهن يتعرضن لمخاطرة حدوث هشاشة العظام في وقت مبكر ويجب عليهن اتخاذ الخطوات لتقليل هذه المخاطر.


• عوامل المخاطر الاخري عند الرجال والنساء:

بالاضافة الي ظروف نقص افراز (( الاستروجين ، توجد عوامل عدة تزيد من مخاطر الاصابة بهشاشة العظام، وبعض هذه العوامل اهم من غيرها، ومن الممكن ان تكون آثاراها تراكمية حيث ان الاشخاص الذين لديهم عوامل مختلفة عدة يكونون اكثر عرضة للاصابة بهشاشة العظام.

• ممارسة الرياضة:

ان ممارسة الرياضة بشكل منتظم وبخاصة رياضة المشي مدة نصف ساعة ، ثلاث مرات اسبوعيا تزيد من كثافة الكتلة العظمية ، وتبطئ من فقدان المادة العظمية.


• التدخين:

بالاضافة الي جميع المشكلات الاخري التي يسببها، فإنه ايضا يتعارض مع صحة العظام، فالتدخين يزيد من سرعة فقدان العظم ، وهو ما يجعلها اكثر عرضة للاصابة بالهشاشة.


• نقص الكالسيوم في الطعام:

ان الكالسيوم معدن من المعادن الاساسية المهمة التي يحتاجها الجسم للحفظ علي عظام قوية وصحيحة ، وكمية الكالسيوم التي تحتاجها اجسامنا تختلف مع تقدمنا في العمر، واذا كان الشخص لا يتناول قدرا كافيا من الكالسيوم في طعامه من خلال منتجات الالبان والخضروات الطازجة فإنه يكون اكثر عرضة للاصابة بهشاشة العظام ، ويوصي الاطباء بالاكثار من تناول الكالسيوم عند الاطفال والمراهقين والمرضعات والنساء بعد سن اليأس.


• اصابة الاقارب بهشاشة العظام:

عـلـي الـرغـم مـن ان هـشـاشـة الـعـظـام لـيـسـت مـرضـا وراثـيـا ، ولـكـن اذا كـانـت والـدتـك او شـقـيـقـتـك او جـدتـك تـعـانـي مـنـه ، فـإنـك تـكـون اكـثـر عـرضـة لـلاصـابـة بـه.


• قلة التعرض لضوء الشمس:

ان ضوء الشمس يساعد جسمك علي تصنيع فيتامين (( د )) ، وهو فيتامين ضروري لحفظ العظام قوية وصحيحة، ومع التقدم في العمر فإن الناس يمتصون كميات اقل من فيتامين (( د )) من الطعام، ومن هنا تزداد اهمية التعرض لقدر كاف من ضوء الشمس بهدف مساعدة الجسم علي استخدام فيتامين (( د )) .


• نقص الوزن او البنية الرقيقة:

النحافة الزائدة غير المعتادة تعرض صاحبها لمخاطرة الاصابة بهشاشة العظام، وذلك لان الهيكل العظمي ضغير في اساسه ، فلمجرد ان تبدأ العظام ترق وتضعف فإنها قد تصل الي الدرجة التي تنكسر بسهولة اكثر.


• العلاج طويل الامد بالادوية الستيرويدية:

ان هذه الادوية تكون عادة اساسية واحيانا منقذة لحياة المريض في علاج بعض الامراض مثل الربو والالتهاب المفصلي الروماتويدي ، ولكنها ايضا لها اثرها الضار علي العظام، فهي تجعلها ترق وخصوصا عند تناولها لفترة طويلة من الزمن.



• امراض اخري:

بعض المشكلات الطبية قد تؤثر علي صحة العظام من بينها:

ــ زيادة نشاط الغدة الدرقية.

ــ متلازمة كوشنج.

ــ السكري.

ــ الفشل الكبدي والكلوي.

ــ سرطان الدم والعظام والنخاع الشوكي.




تشخيص هشاشة العظام:

ان مرض هشاشة العظام عادة لا يسبب الما في مراحله المبكرة، وبالتالي فإن اناسا عديدين لا يعرفون انهم مصابون به حتي تنكسر احدي عظامهم ، ولذلك كان الاكتشاف المبكر قدر الامكان مهم جدا قبل الاصابة.

وعلي الرغم من ان عوامل المخاطرة المذكورة قد تساعدك علي تحديد الاشخاص الاكثر عرضة للمخاطرة، فإن التشخيص الدقيق لهذا المرض يتطلب اختبار بقدر يقيس بالفعل كثافة العظام، والاختبار الاكثر صدقا والاكثر شيوعا يسمي مقياس كثافة العظام، وهو عبارة عن نوع خاص من الاشعة السينية لقياس كثافة العظام، وهي عملية خالية تماما من الالم، وتتطلب منا الاستلقاء علي الظهر علي سطح يشبه سرير الاشعة السينية مدة خمس الي عشر دقائق حتي يتسني للآلة ان تقوم بالتصوير المسحي للجسم. ان مقياس كثافة العظام يتيح للطبيب المعالج ليس فقط ان يعرف اذا ما كان المريض مصابا بهشاشة العظام بل يمكن ان يحدد ما اذا كان المريض عرضة للاصابة به في المستقبل، والخبراء يقترحون ان قياس الكثافة العظمية يفيد بصفة خاصة، النساء الاكثر عرضة لمخاطر الاصابة بهشاشة العظام.



تجنب الاصابة بالمرض:

• مزاولة التمارين الرياضية:

ان التمرين المنتظم مفيد جدا للعظام والتوازن الحركي مما يقلل من امكان التعرض للسقوط، وهذا الامر مهم مهم بصفة خاصة اذا كان الشخص يعاني فعلا من هشاشة العظام ، وذلك لانه يقلل من مخاطر التعرض للسقوط والاصابة بالكسور . ان كل انسان يختلف عن غيره، لذلك كان لا بد ان نختار التمرين الذي يناسبنا ، ولنبدأ بالتمرين برفق ونتقدم فيه تدريجيا حتي نصل الي المستوي الذي نريده. في احدي الدراسات التي تمت علي انواع الرياضة المختلفة ، وجد ان رياضة المشي لها اكبر الاثر في بناء الكتلة وكثافتها، واذا كنا نعلم اننا مصابون بهشاشة العظام فيجب علينا تجنب التمرين الذي يتضمن الحركات العنيفة المفاجئة مثل السكواش، وتنس الريشة ، التمرين الذي قد يعرضنا للسقوط فجأة.



النظام الغذائي المتوازن:

رغم ان ما يفقد من بنية العظام لا يمكن تعويضه، فإن التأكد من احتواء الغذاء علي القدر الكافي من الكالسيوم وفيتامين (( د )) واتخاذ الخطوات الضرورية للامتناع عن تناول (( او علي الاقل الحد من )) الاغذية الغنية بالكافئيين والتدخين، فإنه يمكنك ان تساعد نفسك علي الاستمرار في حياة نشطة ومريحة:


• التغذية:

الاغذية التي نأكلها تحتوي علي انواع متعددة من الفيتامينات والاملاح المعدنية وعناصر غذائية مهمة اخري تساعد في الحفاظ علي صحة اجسامنا ، ونحن نحتاج لكل هذه العناصر الغذائية بنسب متوازنة.


• دور الكالسيوم:

الكالسيوم معدن لازم للقلب والعضلات والاعصاب لتعمل بشكل سليم ، وهو لازم ايضا للعظام القوية ، وكثير من الاشخاص الذين من تخلخل العظام لا يحصلون علي كفايتهم من الكالسيوم في الغذاء.

ولا يمكنك ايقاف تخلخل العظام لمجرد زيادة كمية الكالسيوم في غذائك، ولكن بإمكانك ضمان عدم اصابة عظامك بوهن اكثر مما ينبغي لها، وذلك بتناول المزيد من الاطعمة الغنية بالكالسيوم.

الكميات الموصي بها:

*الاطفال: 800 مجم/ يوم
*المراهقين: 1200 مجم/ يوم
*الرجال من 60-20 عاما: 1000 مجم/ يوم
*النساء من 40-20 عاما: 1000 مجم/ يوم
*النساء فوق سن الاربعين: 1500 مجم/ يوم
*الرجال والنساء فوق سن 60 عاما: 1200 مجم/ يوم


• فيتامين (( د )):

يلعب فيتامين (( د )) دورا اساسيا في امتصاص الكالسيوم وإدخاله داخل العظام ، والعلاقة بين الكالسيوم وفيتامين (( د )) شبيهة بالعلاقة بين باب مغلق بالقفل والمفتاح ، ففتامين (( د )) هو المفتاح الذي يفض غلق الباب وبفتحه، بما يسمح للكالسيوم بترك الامعاء ودخول الدم، ومعظم الاشخاص يحصلون علي قدر كاف من فيتامين (( د )) من غذائهم ( علي سبيل المثال من صفار البيض وسمك المياه المالحة والكبد واللبن المدعم بفيتامين (( د )) ) وكذلك من يسيرون يوميا في الهواء الطلق. حيث تسقط اشعة الشمس علي الجلد مما يساعد علي صنع فيتامين (( د )) للانسان ، غير انه اذا بقينا داخل الجدران او كنا لا نأكل قدرا كافيا من الاغذية المحتوية علي فيتامين (( د )) فإننا ربما نكون بحاجة لهذا الفيتامين. ويمكننا تحسين امتصاص اجسامنا للكالسيوم عن طريق زيادة تعرضنا لاشعة الشمس والتأكد من تناول الاطعمة المحتوية علي فيتامين (( د )) ، كما يمكن للطبيب ان يصف لنا شكلا اضافيا ملائما من هذا الفيتامين.


• العلاج الدوائي:

هرمون الاستروجين الاستبدالي: يغني عن استعمال العلاج الهرموني الاستبدالي وهو احد طرق تعويض (( الاستروجين )) الذي يتوقف الجسم عن افرازه لمجرد الوصول الي سن الإياس.

والعلاج الهرموني الاستبدالي له فوائد عدة علي سبيل المثال فهو يمنع حالات تهيج الحرارة والعرق الليلي الذي تعاني منه بعض السيدات عند الإياس. الي جانب هذا فإنه يعمل علي خلايا العظم، فيقلل من عدد الخلايا الهدامة ومن نشاطها، بالاضافة الي انه يزيد من قدرة الامعاء علي امتصاص الكالسيوم ، ويحث علي افراز (( هرمون الكالسيتونين )) الذي بدوره يرسب الكالسيوم في الخلايا العظمية.

هذا بالاضافة الي فوائده الاخري الكثيرة في انه يقلل من نسبة حدوث النوبات القلبية والسكتات الدماغية نحو 50% ، ولكن في المقابل له اضراره علي المدي البعيد، فهو من الممكن ان يؤدي الي سرطان الثدي او سرطان عنق الرحم، ولذلك علي المريضة التي تتعالج به ، الخضوع لفحوصات دورية كل ستة اشهر للتأكد من عدم اصابتها ، مع ان هناك ابحاثا جديدة تؤكد علي ان (( الاستروجين )) عند ازدواجه مع فيتامين (( د )) المفعل، يمنع نمو الخلايا السرطانية ، ولكن تلك الابحاث ما زالت تحت الدراسة. ولكن العلاج الهرموني الاستبدالي لا يناسب كل انسان، ولذلك لا بد من استشارة الطبيب الخاص لكي يحدد النوع والجرعة التي تناسبك.


• الكالسيتونين:

الكالسيتونين هرمون موجود في اجسامنا جميعا، وهو يعمل عن طريق منع زيادة فقدان المادة العظمية ، بالاضافة الي اته يخفف الالم ويسكنه، وحيث انه يتكسر في المعدة، يجب ان يعطي عن طريق الحقن او الرذاذ الانفي، واذا اخذ بجرعة من 200-100 وحدة دولية يوميا، فإنه يزيد من كثافة العظام ولكن تزداد قدرته علي ترسيب العظام عند ازدواجه مع ألفاكالسيدول ( فيتامين (( د )) المفعل ).

البيسفوسفونات:هي علاج غير هرموني ، وهي تعمل علي وقف مفعول الخلايا المسؤولة عن تكسير العظام ، ومن خلال هذا المفعول فإن هذه الادوية تساعد علي منع المزيد من فقدان عند المرضي الذين فقدوا بعضها بالفعل، واحد الامثلة لهذه الادوية هو (( فوزاماكس )) وقد اثبتت الدراسات انه يقي من كسور الورك والعمود الفقري والرسغ.



• فيتامين (( د )9 المفعل ( ألفاكالسيدول ):

ان ألفاكالسيدول يقلل من حدوث الكسور بنسبة 40% ، فقد ثبت انه يزيد من امتصاص الامعاء للكالسيوم، وله اثر علي خلايا العظام البناءة التي تؤدي لتكوين العظام ةتزيد من نسبة امداد العظام بالاملاح المعدنية، وقد اثبتت الابحاث الاخيرة ان تاثير ألفاكالسيدول علي الخلايا البناءة للعظام كبير جدا، فهو مفيد جدا للمرضي الذين يعالجون بالكورتيزون، ولذلك فجرعة قليلة منه 1 مايكروجرام/ اليوم يمنع تأثير الكورتيزون علي فقد العظم.

وقد اكدت كثير من الدراسات ان (( ألفاكالسيدول )) ( ONE-ALPHA ) اذا اخذ مع الاستروجين الكالسيتونين، او البيسفوسفونات فإنه يزيد من كثافة الكتلة العظمية ويقلل من نسبة حدوث الكسور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
هشاشة العظام
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
۝ منتدى الأرتقــــــــاء العربي ۝ :: █▓▒░ آدم و حواء ░▒▓█ :: الصحة هي حياتك-
انتقل الى: