الأهلي يتوج بطلا لكأس الإمارات في دقيقتين فقط

توج الأهلي بطلا لكأس الإمارات لكرة القدم بفوزه على حامل اللقب الوصل بهدفين مقابل لا شيء في المباراة النهائية التي أقيمت بين الفريقين يوم الإثنين، وأحرز البرازيلي كليدرسون الهدفين في دقيقتين فقط؛ حيث جاء الهدف الأول من ضربة جزاء في الدقيقة 13 من بداية المباراة وبعدها بدقيقتين أحرز اللاعب نفسه الهدف الثاني.
وقام الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات حاكم دبي بتسليم الكأس إلى قائد الأهلي فيصل خليل؛ حيث تعد هذه البطولة هي السابعة للأهلي في المسابقة بعدما نجح في اقتناصه من قبل في أعوام 74-75 و76-77 و87-88 و95-96 و2001-2002 و2003-2004، وأصبح على بعد لقب واحد من الشارقة صاحب الرقم القياسي برصيد ثمانية ألقاب.
ويملك الأهلي فرصة إحراز الثنائية؛ حيث يحتل المركز الرابع في الدوري بفارق 5 نقاط عن الشباب المتصدر، وله مباراة مؤجلة مع الوصل سيخوضها في الـ2 من مايو/أيار المقبل.
في المقابل، فقد الوصل فرصة ذهبية لإنقاذ موسمه بعدما اقترب أيضا من خسارة لقبه في الدوري؛ حيث يحتل المركز السابع برصيد 22 نقطة.
وضرب الأهلي بقوة في بداية اللقاء حين تقدم بهدفين سريعين في الدقائق الـ15 الأولى، في حين لم يجد مهاجما الوصل البرازيليان اندريه دياز والكسندر اوليفيرا حلولا كثيرة لاختراق الحصار الذي فرض عليهما من دفاع الأهلي.
وفاجأ لاعب وسط الأهلي علي عباس الجميع بتوغل ناجح داخل المنطقة ليتعرض للعرقلة من المدافع ياسر سالم لم يتردد الحكم في احتساب ركلة جزاء سددها سيزار بنجاح في الدقيقة 13.
وبعد دقيقتين فقط سجل الأهلي هدفه الثاني عبر المتألق سيزار الذي خطف الكرة من عيسى علي ولمح الحارس ماجد ناصر متقدما عن مرماه ليرسل كرة من 30 مترا سكنت شباكه.
انتظر الوصل حتى الدقيقة 20 ليعلن عن نفسه بعد توغل من طارق درويش على الجهة اليمنى ليسدد كرة خطرة صدها حارس الأهلي عبيد الطويلة، ثم سنحت فرصة نادرة للبرازيلي اوليفيرا لتقليص الفارق عندما راوغ المدافع عبد الله أحمد ثم الحارس الطويلة لكنه تأخر في التسديد ليبعدها بدر ياقوت من أمامه.
وكان الوصل الطرف الأفضل في الشوط الثاني بعدما دفع مدرب الوصل البرازيلي زوماريو بمواطنه روجيرو والمهاجم محمد سالم العنزي بدلا من خالد درويش وطارق درويش على التوالي.
وأنقذ المدافع عبد الله أحمد مرمى فريقه الأهلي من هدف مؤكد عندما أبعد كرة العنزي عن خط المرمى، وظهر العنزي مرة أخرى على مسرح الأحداث بتسديدة قوية وجد الحارس الطويلة صعوبة في إبعادها.
واستفاد الأهلي من المرتدات ليشكل خطورته وكاد يسجل مرتين، الأولى بعد تمريرة من البديل سالم خميس وصلت الكرة إلى فيصل خليل الذي سددها برعونة بين يدي ماجد ناصر وهو على بعد مترين من مرماه، والثانية بعد انفراد تام للاعب نفسه لكنه سدد كرة خارج المرمى لينتهي اللقاء بفوز الأهلي.